ادوات تراثية فلسطينية

0 التعليقات
أبرز الأدوات التراثية الفلسطينية
1_أدوات تستخدم للأضاءه

- السراج:  وهو عبارة عن وعاء صنع في البداية من الحجر، من خلال حفره في قطعة من حجر البازلت بشكل دائري أو مستطيل، وبحجم كف اليد.  ينحت في إحدى حوافه العليا قناة ضيقة، تكون بمثابة مكان وضع الفتيلة، ويكون طرف منها في الزيت والطرف الثاني على حافة السراج، وتكون فيه الشعلة.  ثم تطورت صناعته، واستعيض عن الحجر بالمعادن والزجاج.

 2_- المصباح - لمبة الكاز – اللامظة: وهذه الأدوات كانت تستعمل قديما للإضاءة، وهي عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز) يعلوها تاج معدني رقيق يتكون من قطعتين منفصلتين، يسمح بمرور الهواء اللازم للاشتعال، ويحتوي على مجرى دائري توضع فيه زجاجة رقيقة شفافة يمكن فكها لتنظيفها.  ويتوسط القاعدة فتحة مسننه لتركيب التاج عليها.  وتتوسط التاج فتيلة ينغمس طرفها السفلي في الكاز ويبقى منها جزءًا صغيرًا يتم إشعاله، وتوضع الزجاجة فوق التاج فتمنع الهواء من إطفاء الشعلة وتزيد شدة الإضاءة.
 - الفانوس أو القنديل: كان يستعمل قديمًا للإضاءة، وهو عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز)، يحيط بها مقبضان طوليان لتثبيت الزجاجة، ويحتوي على فتيلة وزجاجة تتوسط المقبضان.  وكان البدو يستعملونها حين الخروج ليلاً.


4- لقس أو لوكس: يلفظ اسمه "لوكس" وهو مرحلة متطورة للفانوس، يعطي إضاءة أشد بكثير من الفانوس، ويستخدم كبديل للإضاءة عند انقطاع التيار الكهربائي.

2_ادوات اعداد الطعام وحفظه
1- الطابون: قالب ترابي مفتوح السقف، صممه الفلاحون الفلسطينيون؛ لصناعة الخبز من التربة الجيرية بعد خلطها بمادة التبن والماء وتعريضه لأشعة الشمس حتى يجف، ثم يطمر بعد ذلك بالرماد وروث الحيوانات الجاف (الزبل) بعد تغطية الطابون بغطاء حديدي خاص، ويوضع داخله حجارة مكورة ملساء يطلق عليها اسم الرضف أو الرظف، ويوقد عليه النار حتى يصبح بدرجة حرارة كافية لإنضاج العجين، ينبغي المحافظة على درجة الحرارة هذه باستمرار من خلال إضافة (الزبل) يومياً على الطابون، استخدم الفلاحون الطوابين أيضا للتدفئة عبر طمر الحطب الجاف في الزبل لنصف يوم حتى يتحول إلى فحم ملتهب، ثم يخرجونه من رماد الزبل ويوضع في الكانون.


2-  صاج لصنع الخبز: وهو صحيفة معدنية رقيقة مقعرة تستعمل لصنع خبز الشراك الرقيق من العجين غير المخمر، يستعمل بكثرة عند البدو.  ويستخدمه الأهالي في الريف في الأفراح والمناسبات لإعداد خبز الشراك على الصاج لاستعماله كثريد للمنسف.



3- الببور (بريموس): وهو أداة نحاسية للطبخ وتسخين المياه والتدفئة. ويتكون من:  خزان للكاز، ويد لضغط السائل (الدفّاش)، وثلاثة أقدام تحمل الببور وما عليه، ورأس حديدي يتكون من تجاويف لتسخين السائل وتحويله إلى غاز يشتعل بسرعة، ويتصل بالخزان بثقب يزوده بالكاز عند ضغطه؛ وقطعة حديدية دائرية منفردة في أعلاها، وتدخل قاعدتها في تجويق الرأس وتسمى "طربوش".  


 4- جرة حفظ زيت الزيتون: وهي إناء زجاجي أسطواني الشكل معتم اللون لحفظ الزيت من تأثير الضوء، له عنق ضيق تتوسطه فتحة يتم إغلاقها بقطعة من الفلين.


5- جرن الكبة: هو كتلة حجرية كبيرة  ذات شكل اسطواني يتوسطها تجويف دائري قطره 30 سم، يضيق بالأسفل إلى نحو 20 سم؛ أي تكون قاعدة التجويف أضيق من فوهته، وله حواف جميلة الصنع وسميكة. قاعدته سميكة مسطحة لتحكم توازنه على الأرض.  استخدم قديما لصنع الكبّة وطحن اللحمة لعمل الكفتة.


6- الصفريّة: الصفريّة إحدى أواني الطبخ (قدر) مصنوع من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين ما يعطيه لوناً أبيض لامعاً، يكون أكثر نظافة ويمنع النحاس من التأكسد. وللصفرية أحجام عدة بحيث تكون صغيرة جداً لا تتعدى سعتها اللتر؛ أو تكون كبيرة جدًا وكافية لطبخ ذبيحتين كاملتين.  وتوجد منها أحجام أكبر عند علية القوم، قد يصل بعضها الى ارتفاع متر ونصف المتر، أو أكثر، وقطرها أكثر من مترين ونصف المتر.  وكانت أحجام الصفرية تقاس بعدد حلقاتها، فالكبير منها له ثماني حلقات؛ لكي يتمكن  من حملها ثمانية رجال، وكلما صغر الحجم قل عدد الحلقات.


     7_ الباطية أو الكرمية: الباطية إناء من الخشب، مستدير الشكل، كان يستعمل للعجن ووضع الخبز فيه، وأحيانا وضع الطبيخ فيه للأكل، وهو جزء أصيل من تراث فلسطين، كان يصنع من جذع شجرة، يجوف من الداخل،  ويتم تحويره من الخارج بشكل دائري يتسع من الأعلى ويضيق من الأسفل، ويشذب كي يصبح أملس الملمس. وهو بعدة أحجام؛ كي يتناسب مع عدد أفراد العائلة، أو عدد الضيوف. وكانت الباطية تستخدم في المناسبات الاجتماعية؛ فتقدم فيها المناسف (الرز باللحم واللبن) للضيوف، كما كانت تستخدم لعجن الطين، ولصنع المفتول. ويسمى الوعاء الخشبي الأصغر من الباطية بـ الكرميّة.


8- الدست: عبارة عن وعاء ضخم من النحاس الأحمر، يستخدم لإعداد الولائم الكبيرة، في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والمآتم والصلح العشائري.


9- الحلة (القدر النحاسي): وعاء نحاسي أكبر من الطنجرة وأصغر من الدست، وفوهتها أضيق قليلاً من قاعدتها، تستخدم لطهي الطعام، وتسخين الماء للحمام او الغسيل، ولسلق البرغل، وعمل المربيات. وهي بأحجام متعددة.

10- القـدر: صنع القدر من الفخار المشوي، وكان يستخدم للطبخ قبل استعمال الأواني المعدنية، وللقدر غطاء محكم، يعمل على كتم البخار لإنضاج الطعام في أقصر مدة.


 11- القصريّة: وعاء من الفخار يشبه الصحن العميق، به ثقوب عديدة من الأسفل، تسمح بمرور البخار منها.  يستعمل لصنع المفتول على البخار، حيث يوضع على فوهة القدرة بها ماء يغلي، ويمر البخار من خلال الثقوب.


12- الزبدية: وعاء عميق يشبه صحن  الجاط،  ضيق من الأسفل وبابه واسعٌ، يستعمل لتناول الطعام، يصنع من الفخار الأسود، وهو على عدة أحجام.

 13- المنخل: وهو دائرة خشبية أسطوانية ارتفاع حوافها عشرة سنتمترات، قعرها مصنوع من الشبك الضيق، وكان يستخدم لتنخيل الطحين لتنقيتة من الشوائب قبل عجنه.

14- السفرطاس: هو مخموعة من الأواني المعدنية الأسطوانية الشكل، المرتبة على شكل طبقات تحمل في رزمة واحدة.  ويستخدم لنقل أصناف عدة من الطعام، في ذات الوقت، إلى أماكن بعيدة، كي لا تبرد عند نقلها.
15- مغرفة مخباط: وهي مصنوعة من الخشب، وكبيرة الحجم، وتستخدم لتحريك الطعام في أواني الطبخ كبيرة الحجم أثناء عملية الطبخ.
16- النجـر أو الهاون أو الهون أو المدق: يصنع النجر غالبا من النحاس اللامع الصلب القوي، ويكون على شكل مخروطي، وله قاعدة قوية سميكة؛ كي تتحمل الطرق والطحن، ولها عصا غليظة، تسمى يد النجر، وهي مفلطحة صلبة تدق بها القهوة والهيل اللذان يوضعان في النجر.  وللنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم؛ فبعضها صغير، وبعضها كبير؛ كما تختلف زخرفتها من صانع لآخر ومن منطقة لأخرى.

17- الطاحونة أو الجاروشة: عبارة عن حجرين دائريين سمك كل منهما 20 سم تقريبًا، يعلو أحدهما الآخر، والقطعة العليا منهما هي المتحركة، وتحتوي على ثقب في مركزها يحيط به نتوء دائري لوضع الحبوب المراد طحنها، ويتسع لوضع كيلو غرام واحد من الحبوب تقريبًا، حيت تسقط الحبوب عند حركة الجزء العلوي وتصبح بين الحجرين.  ويحتوي السطحان المتقابلان من الحجرين على أخاديد دقيقة خشنة تمتد بشكل نصف قطري من مركز الطاحونة إلى حوافها الخارجية، حيث تتعرض الحبوب لعملية سحق تبدأ من المركز وحتى وصولها إلى حافة الطاحونة الخارجية، ثم تسقط على قطعة قماشية مفروشة تحت الطاحونة. وعند سقوطها تكون قد سحقت.  ويتحكم الطاحن بمقدار تنعيم المسحوق أو خشونته بزيادة مقدار الحبوب التي يضعها في الطاحونة أو نقصانه.   ويتم تحريك الجزء العلوي يدويًا بدفع عصى مثبتة قريبًا من حافته.

18- الشوبك: عبارة عن أسطوانة خشبية لها مسكتان على جانبيها، يستخدم لرق العجين من أجل الخبز أو صنع أقراص العيد وتسمى شوبك.

                                  3_أدوات مصنوعه من القش    
1- سلة القش: وهي عبارة عن وعاء عميق مختلف الأشكال والأحجام، منسوج من القصيب الذي ينمو على حواف جداول المياه وخاصة في المناطق الغورية.  وتستخدم السلال لحفظ الأغراض وحملها، ولوضع ثمار التين وعناقيد العنب بها عند قطفها.
2- الصنية: طبق منسوج من قش القمح، وقد يصبغ القش بعدة ألوان، وأحيانا يصنع من خيوط بلاستيكية ملونة.  ويستخدم لتقديم الطعام وللزينة.

 3- الجونة: وهي وعاء عميق منسوج من قش القمح في أطواف دائرية مترابطة تتسع بالاتجاه إلى الأعلى، وكانت تستعمل لأغراض عديدة، كحفظ الخبز ولوضع الثمار بها كثمار البندورة، والخضراوات، وكان البعض يستعملونها سريرًا للمولود الجديد. وتغطى أحيانًا بجلد الأغنام المدبوغ (الذي يتم معالجته بوضعه في مغلي لحاء جذور البلوط كي يتماسك الجلد جيدًا ويصبح أكثر متانة).

      4- القبعة: هي  إناء أصغر من الجونة، منسوج من قش القمح، يشبه القدح.  كان البعض يغلفها من الخارج بجلد الأغنام المدبوغ.  وهي صغيرة الحجم، تتسع لحوالي كغم واحد من الطحين أو الحبوب، يوضع فيها دقيق القمح لتوجيه الرغيف بالطحين قبل الخبز في الطابون، كما كانت تستخدم لحفظ البيض، وأغراض عديدة. 
   5- القِرطلَّة: وهي إناء كبير يشبه السلة، تتسع لما يزيد عن خمسة كيلوات من التين، لها مقبض نصف دائري، كانت تصنع من غصون الزيتون الدقيقة، الطويلة التي تزال عن عروق الشجر، ويتم تجليدها بجلد ماعز مدبوغ (أي وضعت له مادة الدباغ، التي تعني مغلي لحاء جذور البلوط).
   6- المُعلاط: وهو إناء مصنوع من قش القمح، له مقبض نصف دائري، يتسع لحوالي كيلوين من ثمار التين، كانت بعض النساء تتفنن في زركشته بالقش المصبوغ بأوان عدة. 
  
7- المهفة: وهي مروحة مصنوعة من الخوص، كان الناس يستخدمونها قديمًا أيام القيظ لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو.  وقد انتهى استخدامها بعد انتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر، ولا زالت تستخدم على نطاق ضيق.


8- الحصيرة: نسيج مصنوع من القش تفرش على أرضية الغرفة (كإستخدام السجادة).

    
9- المكنسة: وهي عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لتنظيف المنزل وساحاته، وتصنع من عيدان نبات الذرة الحمراء، ومن الادوات الخاصة التي تستخدم اثناء صنعها نذكر مثلا: الدقماقة لدق القش، والمسلة لخياطة المكانس بخيوط قطنية او بلاستيكية، والجنزير والشدادة.

       4_ أدوات تستخدم في الزراعه    

1- المحراث الحيواني: وهو أداة لحراثة الأرض وقلب التربة وقلع الأعشاب، تجره الحيوانات، فقد يجره زوج من البقر، أو زوج من الحمير، وعندها يدعى (فدان)؛ وقد تجره دابّة واحدة (حمار واحد، أو حصان). وقد كان الناس قديمًا يصنعونه من الخشب، ثم أصبح معدنيًا.وما زال المحراث موجوداً حتى يومنا هذا، ويطلق عليه أيضاً اسم "العود". 

الأغنيات الشعبية

0 التعليقات
الاغنيات الشعبيه
الأغنية الشعبية: تعريفها وخصائصها:
تتعدد ألوان التعبير الفنية التي يعبر بها المجتمع الشعبي عن نفسه وعن أفكاره وآماله ومعتقداته بتعدد الوظائف التي يؤديها كل نوع منها.
والأغنية الشعبية أحدى الفروع الرئيسة في عائلة المأثورات الشعبية، مثلها في ذلك مثل الحكاية الشعبية والمثل الشعبي والألغاز، وان كانت تختلف عنها اختلافاً جوهرياً تتلخص في أنها تتكون نتيجة لتزاوج النص الشعري مع اللحن الموسيقي اللذين ينبعان من المجتمع الشعبي نفسه في أغلب الأحيان؛ ولذلك فقد كانت هناك محاولات عديدة لتعريف الأغنية الشعبية ورسم حدودها واستغرقت وقتاً ليس بالقصير،  ولا زالت هذه التعريفات تتعدد يوماً بعد يوم بتعدد أنماط الحياة وظهور أشكال جديدة من التعبير الفني الشعبي.
ويعّد مصطلح الأغنية الشعبية أحد المصطلحات الحديثة التي دخلت إلى لغتنا العربية كترجمة المصطلحين الألماني VOLKLIED  والإنجليزي FOLKSONG بعد أن استقر مفهومها لدى الدارسين الأوروبين.

أنواع الأغاني الشعبية:
1- الموال: لقد اتفق الدارسون أن الموال فن غنائي شعبي شائع في معظم البلاد العربية. وللموال أنواع منها:
أ- الموال البغدادي: ويتكون من أربعة أبيات متحدة القافية.
ب- الموال الأعرج: وهو في العادة يتكون من خمسة أبيات متحدة القافية ما عدا البيت الرابع، فيكون على قافية مخالفة.
ج– الموال النعماني: ويتكون من سبعة أبيات، وبعض الفنانين الشعبيين يسمونه (السبعاوي أو السباعي) نسبة إلى عدد أبياته.  ويتميز هذا النوع من المواويل بأن الأبيات: الأول والثاني والثالث والسابع متفقة في قافيتها؛ أما الأبيات: الرابع والخامس والسادس فمن قافية أخرى مغايرة للأبيات السابقة.
مميزات الموال: يتميز الموال عادة بأنه ينظم عادة على وزن البحر البسيط) مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن (لكن هذا الوزن يضطرب كثيرًا على ألسنة الفنانين الشعبيين المحترفين؛ الذين يعتمدون في المقام الأول على الموسيقى المصاحبة لهم، لا على ضبط الوزن الشعري. ومما يميز الموال ظاهرة التلاعب بالألفاظ فيما يسميه الدارسون "بالجناس".
2- أغاني الطفولة: وتشتمل على: أغاني الميلاد، أغاني ترقيص الأطفال، أغاني الختان، أغاني ألعاب الأطفال.
3- أغاني الخطبة والزواج: تحتل الأغاني الشعبية التي تعنى في مناسبة الخطبة والزواج جانبًا ثريًا في بناء الأغنية الشعبية في كل المجتمعات الإنسانية عمومًا، وفي المجتمع الفلسطيني خاصة؛  ذلك أن أغاني الحب من أقدم أنواع الأغاني الشعبية منذ عرف الإنسان هذه العاطفة السامية، ومن ثم فإن التعبير عن هذه العاطفة ومسارها الطبيعي من أهم وظائف هذا النوع من الأغاني الشعبية.
ولا تقتصر الأغاني الشعبية في هذه المناسبة على وصف جمال العروس ووصف محاسنها فحسب؛ بل تركز أيضا على صفاتها الخلقية وما تمتاز به من أصل طيب وخلق كريم.
4- أغاني العمل: تهدف أغنية العمل إلى إضفاء جو مناسب لطرد الملل، ولتنسيق حركات العمال وزيادة مقدرة العمال على بذل الجهد  بتوقيع حركتهم في انتظام يوحد هذه الحركة، فالعمل الجماعي ارتبط بمنافع عملية اكتسبها من الخصائص الإيقاعية التي تحفز العمال على زيادة نشاطهم وتمكنهم من المحافظة على زمن الحركة التي يؤدونها أثناء العمل.
وقد تتناول هذه الأغاني العديد من الموضوعات والمشاعر المختلفة؛ من حنين وحب وشكوى الزمن، والأمل في تحسين الحال، والاعتصام بالله، والتخفيف من المشقة، وغير ذلك من الموضوعات.
5- الأغاني الدينية: وتحظى هذه الأغاني باحترام كبير ينبع من المناسبة التي تغنى فيها والمضامين التي تحتفل بها، وتتصل في جوهرها بالمعتقدات الدينية المتأصلة في ضمير المجتمع، ويهتم المجتمع الشعبي في فلسطين بالمناسبات الدينية العامة، وأهمها: مناسبة مولد النبي عليه الصلاة والسلام، والهجرة، والحج، ... الخ.

الحكم والأمثال الشعبية

0 التعليقات
حكم وأمثال شعبية فلسطينية


1- جوا الدار قردة وبرا الدار وردة
2- طبخته على النار وعينه على طبخة الجار
3-قلل طعامك تحمد منامك
4-نام دافي بتقوم متعافي
5- بعد المعروف ضرب كفوف
6- ما يعلم حالك الا ربك وجارك
7- الانسان بالمحضر ومش بالمنظر
8- باع عمارة واشترى ــــة
9- الدار دار ابونا واجوا الغربية طحونا
10- من خان صديقه احترم عدوه
11- من عذب لسانه كثر إخوانه
12- ان غاب القط العب يا فار
13- حط العدس وانفخ تحته ما اعطل من الخال الا ابن اخته
14-العز لرز والبرغل شنق حاله
15- صار للشرشوحة مرجوحة وصارت تحلف بالطلاق
16- ضرب الحبيب زبيب وحجارته قطين
17- دلع ابنك بيرضيك دلع بنتك بتخزيك
18-في قلبي صدى ما بحبش حدى
19- من طلب العلا سهر الليالي ومن حشى الكوسا لف الدوالي
20- طب البريق على ثمه بيطلع الولد لامه
21- طب الجرة على ثمها بتطلع البنت لامها
22- القرد في عين امه غزال
23- ديك يوم ولا سنة فرخة
24- طخه وصيبه وقول نصيبه
25- ان ضحكت يوما تبكي سنة
26- اجريها عوج بدها بابوج
27-جبناك يا عبد المعين تتعين اطلعت يا عبد المعين بدك تنعان
28- احترنا يا قرعة من وين بدنا انبوسك
29- انا والغريب على ابن عمه وابن عمه والغريب عليه
30- خاف من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة
31- ما اقدرش لحماته قام لمراته
32- الطبخة اذا كثره طبخينها بتخرب
33-المعدلة ابتطبخ قروش واللي حواليها بدوش
34-حامت الحايمة واجت فوق النايمة
35-عيش يا قديش تيطلع الحشيش
36- اجاك يا بلوط مين يعرفك
37-ارضينا بالبين والبين ما رضي فينا
38-جاجة حفرت على راسها عفرت
39-طب الجرة على شفتها بتطلع البنت لعمتها
40 - اللي بدري بدري واللي بدريش بقول كف عدس
41- كل فتاة بابيها معجبة
42- ومن الحب ما قتل
43-اجت الحزينة تتفرح قامت ما اقتلهاش مطرح
44-الطول طول النخلة والعقل عقل سخلة
45- طويل وهبيل
46- الطويل في السما نجمة والقصير في الارض فجلة
47- طلع من البليلا بدون حمص
48- بتحط في عبها وبتف من فمها
49- شحاد ومشرط
50- وين ذانك يا اجحا

الألعاب الشعبية

0 التعليقات
الألعاب الشعبية الفلسطينية
تعتبر الألعاب الشعبية الفلسطينية أحد المظاهر الثقافية الفلسطينية التي اتسمت بحرية الممارسة، واحتكمت إلى قوانين وقواعد خاصة بها، وشكلت دليلًا على ديمومة الإبداع والابتكار الشعبي الفلسطيني في كافة مناطق فلسطين، باستخدام خامات البيئة المحلية، متخذة أبعادًا تربوية وتعليمية ونفسية، وأبعادًا سلوكيةً ومعرفيةً ووجدانيةً، متماشية مع قدرات الطفل وطموحاته؛ كما اتسمت بتخصصها؛ فهناك ألعاب للذكور، وأخرى للإناث؛ وألعاب للأطفال، وأخرى للكبار.

وفي قديم الزمان كان أطفال فلسطين يمارسون ألعابهم المفضلة في حاراتهم، أو في الساحات القريبة من منازلهم، أو في الشوارع أو الأزقة بين بيوتهم، أو في حوش البيت إذا كان واسعاً ومناسباً لممارسة اللعب؛ وكانوا يلعبون العديد من الألعاب الشعبية التي تنمي قدراتهم ومواهبهم، وتمنحهم المزيد من الصحة والعافية، وتغمرهم بالفرح والسعادة.

وتختلف الألعاب الشعبية عن بعضها من حيث الشكل والمضمون وطريقة الأداء؛ وتمارس من قبل الكبار والصغار على حدٍ سواء؛ وإن كان الصغار أشدُّ ارتباطًا وتعلقاً بها؛ لأنها جزء مهم من عالمهم وتنشئتهم الاجتماعية.


  
من اشهر الالعاب التي كان يماررسها الاطفال
1_ أوّلك يا اسكندراني

هدف اللعبة : المتعة وإدخال البهجة والفرح إلى النفوس .
المكان : في الساحات العامة ، في القرى والمخيمات .
الزمان : في الليل والنهار وفي فصل الصيف .
شخوص اللعبة : أعمار المشتركين : من 7 إلى 14 سنة .
عددهم : 5 أطفال .
لوازم اللعبة : لا تحتاج إلى مواد .
كيفية تعلمها : عن طريق الملاحظة والممارسة .

إجراءات تنفيذها ( خطواتها ) ، وقواعدها - وصفها :-
1. مجموعة من الأطفال يقفون بشكل مستقيم في وسط الساحة .
2. يقوم أحد اللاعبين بالانحناء بوضع يديه على ركبته حسب القرعة .
3. يقوم بقية اللاعبين بالصف وراء بعضهم البعض .
4. يركض اللاعب الأول باتجاه الشخص المنحني ويضع يديه على ظهره ويقفز ، ويقول : أولك يا اسكندراني ، ويقول المنحني : ثانيك يا أبو العيون الغزلاني .
وهكذا تستمر حتى انتهاء عدد الأطفال حتى أحدهم ظهر المنحني ، فيحل محله .
الظروف البيئية المحيطة : أصوات وصخب وصحيح ، بترديد عبارات " أولك يا اسكندراني"
ثانيا: يا أبو العيون الغزلاني .
 2_دق الحابي
3_ نط الحبل
4_ الطماية
5_الغماية
6- السبع حجار
7-طاق طاق طاقية
8_رن رن يا جرس
9_حول واركب على الفرس

10_اليوكس